حوار الاديان وقضايا الحرية والمشاركة

حوار الاديان وقضايا الحرية والمشاركة

21ر.س -8%
الشركات
السعر غير شامل الضريبة
الكود
b 00382
مخزن متوفر
تم مشاهدته 1457 مرة

مواصفات المنتج

  • المؤلف: محمد محفوظ
  • الناشر: مدارك
  • تاريخ النشر: 2011
  • الصفحات: 151

وصف المنتج

يحاول الكاتب تقليص الصدع الذي حصل بين الأديان من خلال إطروحاته التي تؤسس للعيش المشترك والتسامح وتقبل الآخر والحوار والتعدد بين البشر والتأسيس لاحترام الاختلاف والتنوع والحرية والعدالة , و حيث يشير الكاتب في مقدمة الكتاب إلى أن هناك ثمة قناعة عميقة ينطلق منها هذا الكتاب وهي أن الانتماءات الدينية المتعددة التي تحياها الإنسانية جمعاء ليست مدعاة للنزاع والحروب والانفصال الشعوري والعلمي بل هي مدعاة للتواصل والتلاقي والحوار لكي يشترك الجميع في بناء عالم أكثر إنسانية وحرية وعدالة . ويقول أيضا : لا ريب في أن الأديان بما تشكل من منظومة مفاهيمية وقيمية وتراث أخلاقي وروحي وقوة معنوية دافعة نحو الخير والسلام من الروافد الأساسية التي تساهم في ضبط العديد من الخلافات والنزاعات كما أنها من الشروط الجوهرية لدفع جميع الأمم والشعوب صوب قضايا الإلفة والتلاقي والعدالة . ويشير الكتاب من هنا فإن الحياة الإنسانية العامة لا يمكن أن تستقر على أسس عادلة للعلاقات مع بعضها البعض كأمم ومجتمعات متعددة ثقافيا وحضاريا ودينيا من دون مشاركة جميع الأديان الكبرى التي يعتنقها الإنسان وتؤثر في رؤيته وتصوره لذاته وللآخر في الحوار مع بعضها البعض في نطاق العمل على تظهير القيم الإنسانية والتشاركية والتعايشية لهذه الأديان. ويؤكد الكاتب على العمل لتحرير الإسلام كثقافة وكمجال حضاري ومعرفي من نزعات الإرهاب والقتل والغلو . وهي نزعات طالت في أعمالها المستنكرة البشرية جمعاء . وفي تقدير الكاتب بمقدار ما يتمكن مجالنا الإسلامي من تحرير الإسلام كثقافة ومجال حضاري من نزعات الإرهاب والتطرف والقتل على الهوية بالمقدار ذاته تتبلور إمكانات المجال الإسلامي لتتبوأ مواقع متقدمة في المشهد الإنساني العالمي . ويضيف الكاتب حيث يقول : إن حوار الأديان الذي يقترب من شؤون الإنسان وثقافته وخياراته هو الوسيلة المطلوبة لتظهير قيم الأديان الأساسية ولتطوير دور وتأثير هذه القيم في المشهد العالمي . ويشير الكتاب إلى إن المجال الإسلامي اليوم بحاجة إلى كل الجهود والمبادرات التي تتوجه إلى إرساء دعائم الحوار والتواصل وإنه خيارنا الحضاري الذي يجب أن نتمسك به لعلاج مشكلاتنا وحالات الابتعاد والجفاء بين مدارسنا الفكرية والثقافية . وفي الختام يدعونا الكاتب جميعا لرفع أصواتنا ضد الإساءات المتبادلة التي تغذي الأحقاد وضد عمليات التحريض التي تصورنا وكأننا أعداء بعضنا البعض . فالاختلافات في الدائرة المذهبية أو القبلية أو المناطقية لا تشرع لأحد إذكاء نار العداوة بين أبناء المجتمع والوطن الواحد . فالدين كما يقول الكاتب يحتضننا جميعا وإن تعددت مدارسنا الفقهية والوطن يستوعبنا جميعا وإن تعددت قبائلنا وعشائرنا والوطن لنا جميعا وإن كنا في مناطق وجهات مختلفة.

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج
So Extra Slider: لا توجد عناصر لعرضها!